كاميلا تعوض “الراحل” فريدي بـ”الساحرة” بيث
لندن، بريطانيا (CNN)– قرر الأمير تشارلز، وريث عرش بريطانيا، وزوجته الدوقة كاميلا باركر، توسيع أسرتهما، بانضمام عضو جديد إليها، لتعويض من رحل في وقت سابق، وترك أثراً عميقاً لدى العائلة الملكية.
العضو الجديد، أو بالأحرى الجديدة، نوع من كلاب الحراسة المعروف “جاك راسل تيرير”، والذي أطلق عليها اسم “بيث”، وفق ما ذكرت مجلة “بيبول”، في تقرير لها هذا الأسبوع.
وأودعت بيث مركز “باترسي” لإيواء الكلاب والقطط الضالة في لندن، بينما كان عمرها لا يتجاوز 12 أسبوعاً، بحسب قصر “كلارنس هاوس”، مقر إقامة أسرة الأمير تشارلز، وذكر أنها كانت واحدة من بين أكثر من مائة كلب ضال أودعت بالملجأ في يوليو/ تموز الماضي.
وفي الخريف الماضي، قامت الدوقة كاميلا بافتتاح مركز جديد لإيواء القطط والكلاب، وعبرت للقائمين على المركز عن رغبتها في اقتناء كلب جديد من نوع “جاك راسل”، بدلاً من كلبها “فريدي” الذي رحل في وقت سابق.
ولم يكن فريدي يحظى باهتمام كبير من جانب الدوقة البريطانية فقط، بل أيضاً لقي الحب من عدد من أبناء الأسرة الملكية، لدرجة أن ابنها، توم، أطلق نفس الاسم على أحد أطفاله.
وبعد حصول الملجأ على كلب جديد من النوع المفضل لكاميلا، قام العاملون بالمركز بإرسال مجموعة من الصور إلى الدوقة، التي لم تتردد في الاتصال بالمركز لتبني بيث.
وقالت كاميلا في تصريحات لصحيفة “ديلي ميل”، بعد قليل من مشاهدتها للصور: “لم أستطع مقاومتها، إنها رائعة.”
وتابعت بقولها: “لقد كان الأمر مثيراً جداً، ولم يمكنني الانتظار حتى تلتقي بالعائلة.”
من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لمركز “باترسي”، كلير هورتون، في بيان على الانترنت، إن “بيث جروة ساحرة، تتمتع بالثقة في نفسها، ونحن نعلم أنها ستكون سعيدة جداً في منزلها الجديد.”
وانضمت بيث إلى جروين آخرين من نوع “جاك راسل”، لدى تشارلز وكاميلا، اللذين يبدوان مهووسان بهذا النوع من الكلاب، على غرار المغنية ماريا كاري، وهما الكلبان “توسكا” و”روزي.”
يُذكر أن الأمير تشارلز كان قد عقد قرانه مدنياً على المطلقة البريطانية كاميلا باركر بولز، في احتفال محدود بقلعة وندسور، عام 2005، بعدما ارتبطا بعلاقة امتدت لأكثر من 35 عاماً، حينما كان تشارلز زوجا للأميرة الراحلة ديانا سبنسر، بينما كانت كاميلا زوجة لرجل آخر.
وفور الزواج، حملت كاميلا لقب “دوقة كورنوول”، ولكنها لن تحمل لقب “ملكة” إذا ما تولى تشارلز، البالغ من العمر 62 عاماً، العرش البريطاني، خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، ذات الـ85 عاماً.